وكالة أنباء الحوزة - وتحدث ألامين العام لحركة الأمة الشيخ عبد الله جبري، بهذه المناسبة شارحاً معنى الأسوة الحسنة والقدوة والانتماء إلى شخص رسول الله، وثباته عند الأزمات والمِحَن.
ولفت إلى أن "أسبوع الوحدة هو ثمرة من ثمرات الإمام الخميني الراحل، الذي أراد أن يجمع كلمة المسلمين"، مؤكداً "وجوب اجتماع الأمة لمواجهة مشاكلنا، ولنتحد في ما بيننا على قضايانا، وفي مقدمها فلسطين"، مشيراً إلى أن "محور تحرير فلسطين، الممتد من طهران إلى بغداد فدمشق ثم بيروت ثم صنعاء، يزداد قوة، والجميع يرى أن يوم الوصول إلى القدس محررة بات قريباً".
كما أشار إلى "أننا بحاجة إلى جهاد التبيين، الذي لا يقل أهمية عن جهاد النفس وجهاد الساحات الموحَّدة وجهاد الاقتصاد، لا سيما بعد تشويه صورة الإسلام".
وثم تحدث المدير العام لجمعية مراكز الإمام الخميني الثقافية في لبنان الشيخ نزار سعيّد، حيث ركز على أن الإمام الخميني" ابتكر سر الانتصار في هذا الزمن، الذي أدرك فيه أعداء الإسلام أن التفرقة التي أدت إلى اندثار الدولة الإسلامية بعد امتدادها بين الشرق والغرب وضياع عالمنا الإسلامي بين إسلامية رأسمالية متوحشة وإسلامية مادية ماركسية لينينية قاتلة".
وقال: "اليوم تضيف المقاومة الإسلامية انتصاراً جديداً الى سجل انتصاراتها، حيث وقف العدو ذليلا أمام ثلة من المؤمنين، مرغما على توقيع تفاهم لاستعادة حقوق الوطن من ثرواتها النفطية والغاز، وقد اتضح للقاصي والداني ان ليس للعدو مصلحة فيه، لأن مشروعه هو شرذمة كامل المنطقة، والسطو على كل مقدراتها وثرواتها".
رمز الخبر: 366760
٢٤ أكتوبر ٢٠٢٢ - ١٤:٤١
- الطباعة
وكالة الحوزة - أقامت جمعيّة "مراكز الإمام الخمينيّ "الثقافيّة، وحركة "الأمة" ولمناسبة ذكرى ولادة الرسول (صلى الله عليه وآله) واسبوع الوحدة الاسلامية، محاضرة في مركز "الحركة" في بيروت، بحضور لفيف من العلماء، وشخصيات فكرية وثقافية.